fbpx
الكوميسا في مصر

تسعى شركة الرشد دائما لفتح آفاق العالم الخارجي إقليميا وإفريقيا وعالميا أمام المصدرين، بفضل خبراتها المتراكمة عبر السنين وفريق عمل دؤوب محب للنجاح، ويعتبر التصدير قطاعا حيويا في الاقتصاد المصري، مما دفع بمصر لتحسين البنية التشريعية محليا وتطوير العديد من الإتفاقيات الدولية التي تساهم في تحقيق أهداف التصدير والوصول بالمنتجات المصرية لكل بلدان العالم.

هذا المقال يتيح معرفة اكثر عن الفرص التصديرية لافريقيا التي توفرها إتفاقية الكوميسا في مصر، نحن نطلب من جميع المصدرين التركيز على جودة منتجاتهم وترك أي معاناة لفريق شركة الرشد المتمرس وصاحب الخبرات الضخمة في مجال التصدير والإستيراد والتخليص الجمركى بنوعيه الصادر والوارد.

 

ما هي قمة الكوميسا في مصر؟

عندما تسلمت مصر قمة الكوميسا بعد أكثر من 20 عامًا، كانت مصحوبة بتوقعات وأحلام العديد من المصدرين، وربما كانت أهم مساهمة لهذه الميزة في فتح الطريق أمام الصادرات المصرية لتصل إلى 100 مليار دولار في أربع سنوات المقبلة.

صرح المجلس التصديري للصناعات الكيماوية أن رئاسة مصر للكوميسا ستعزز التعاون الاقتصادي والإقليمي بين جميع الدول الأفريقية، مما يسمح لكل منها بتحقيق أهدافها التنموية مثل هدف مصر المتمثل في تصدير سلع بقيمة 100 مليار دولار.

يعد انعدام الثقة بين مصر وبقية إفريقيا عقبة رئيسية أمام الصادرات المصرية إلى إفريقيا، وفقًا لأبو المكارم، وبالتالي فإن طموح القيادة السياسية المصرية في التوسع في منطقة القرن الأفريقي سيساعد في القضاء على هذه الحواجز والإسراع من الداخل- التجارة الإقليمية.

ووجهت دعوة للقيادة السياسية للدول الأعضاء في منطقة الكوميسا لتوجيه مجلس أعضاء الكوميسا خلال الفترة المقبلة؛ لمراجعة فعالية الامتيازات الجمركية لمنطقة الكوميسا؛ للتأكد من أنها تعمل؛ خاصة وأن بعض الدول تفرض رسوم جمركية على بعض المنتجات المعفاة.

بعد عامين من التحسن، من المتوقع أن يصل حجم التجارة البينية بين مصر والدول الأفريقية بموجب اتفاقية الكوميسا إلى 20 مليار دولار بنهاية العام، مقارنة بـ 3 مليارات دولار الآن.

تم التوقيع على الكوميسا، منطقة التجارة التفضيلية لشرق وجنوب إفريقيا، في 21 ديسمبر 1981، ودخلت حيز التنفيذ في 30 سبتمبر 1982 انضمت مصر إلى الكوميسا في مايو 1998.

 

حدود وأعضاء اتفاقية الكوميسا

توجد منطقة تجارة تفضيلية تعرف باسم الكوميسا تمتد من ليبيا إلى زيمبابوي، وتضم 21 دولة مهتمة بتنمية قطاعاتها الاقتصادية الحيوية وتسهيل التجارة مع دول إفريقيا.

أصبحت مصر عضوًا في الكوميسا في عام 1998، ونتيجة للمعاملة بالمثل، بدأ منح الامتيازات الجمركية للواردات من الدول الأعضاء الأخرى في عام 1999.

 

هلال: تعزيز التعاون الصناعي الدولي أولوية قصوى

يعتقد رئيس EFIA الدكتور محرم هلال أن المصدرين المصريين يواجهون صعوبة في الوصول إلى الأسواق الأفريقية البعيدة بسبب عدم وجود رابط بري، وأن رئاسة مصر لها ستعمل على إحياء مشاريع الربط البري بين دول القارة “القاهرة – كيب تاون”، والتي يمر عبر معظم دول الكوميسا.

إلى جانب زيادة الصادرات، قال إن رئاسة مصر للاتفاقية ستفيد المنطقة من خلال تشجيع التبادل الاستثماري بين الدول الأعضاء ، خاصة وأن مصر موطن لبعض أكبر الشركات في العالم العاملة في تطوير البنية التحتية وإنتاج الطاقة وتقديم الرعاية الصحية.

في اجتماع عقد مؤخرا، اقترح هلال إطلاق برنامج جديد يسمى “التكامل الصناعي بين دول المنطقة” من أجل تشجيع المزيد من التصنيع في المنطقة وتشجيع الشركات على شراء السلع المحلية بدلا من تلك القادمة من الصين أو أوروبا.

قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال خطابه في مؤتمر قمة الكوميسا في مصر، إن رؤية مصر لرئاسة الكوميسا تسعى إلى طرح عدد من الأفكار للمساهمة في مزيد من التكامل في العديد من القطاعات الاقتصادية على المدى القريب والمتوسط.

من العوامل الرئيسية في تسريع الانتعاش إستراتيجية مصر لدعم الأعمال، والتي وصفها بأنها “فكرة كاملة عن الأعمال والاستثمار والإنتاجية”.

وأشار السيسي إلى أن مصر تؤمن بقوة بالتكامل الإقليمي والقاري وتهدف باستمرار إلى توسيع التجارة البينية وهذا يشمل إزالة العوائق الجمركية.

 

وبحسب حافظ، فإن مستقبل مصر يكمن في قارة إفريقيا

صرح الدكتور محي حافظ، عضو مجلس الشيوخ ورئيس مجلس إدارة شركة بايونير فارما، أن مستقبل مصر يقع بلا شك في القارة السمراء، وأن الاقتصاد المصري سيستفيد بشكل كبير من اتفاقية الكوميسا في السنوات القادمة بسبب التراجع العالمي في الشراء، القوة التي سببها جائحة كورونا.

وقال إنه في السنوات القادمة، يجب على جميع المصدرين إلى الدول الأفريقية المشاركة في نقاش مجتمعي، للتعرف على التحديات التي يواجهونها من أجل المساعدة في حلها، وكذلك لتطوير طرق مبتكرة لجلب دماء جديدة إلى السوق الأفريقية من المصدرين الصغار.

نظرًا لأن عدد سكانها يزيد عن 400 مليون نسمة، وبسبب النزاع المستمر على التواجد في تلك الأسواق بين الصين والهند والولايات المتحدة، أشار إلى أن دول الكوميسا تشكل سوقًا استهلاكيًا حيويًا للسلع المصرية.

قال رئيس جمعية المصدرين المصريين، خالد الميقاتي  إن الحكومة بذلت كل ما في وسعها لتشجيع الصادرات المصرية إلى القارة، وأن الأمر متروك الآن للمصدرين لاتخاذ الخرسانة للوصول إلى أسواق دول الكوميسا.

وقال الميقاتي للبورصة إنه نتيجة لاتفاقية الكوميسا، من المتوقع أن ترتفع الصادرات إلى إفريقيا في قطاعات الهندسة والكيماويات والأغذية ومواد البناء والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

وقال إنه من أجل تلبية احتياجات العميل الأفريقي، الذي يفضل مشاهدة العناصر شخصيًا قبل الشراء، يجب إنشاء المزيد من مرافق التجميع للمنتجات الكهربائية والتقنية، بالإضافة إلى المعارض المنتظمة في تلك المناطق.

واجه مصدرو السيراميك، بحسب مدير اتحاد الصناعات، شريف عفيفي  صعوبة في الاستفادة من اتفاقية الكوميسا في السنوات الأخيرة، عدم استعداد بعض الدول لتطبيق الإعفاء الجمركي على الأصناف المستوردة إلى بلدانها، بما في ذلك السودان، يجب إقناع هذه البلدان بالتعاون حتى يستفيد الجميع.

أشهر منتجات مطلوبة للتصدير من مصر لدول العالم

 

المنتجات التي تقوم شركة الرشد بتصديرها لدول افريقيا

هناك عدد من المنتجات تقوم شركة الرشد بشحنها في عمليات التصدير من افريقيا تشمل التالي:

الأجهزة الالكترونية وأجهزة الجوال

لازالت تفتقد افريقيا مجال الالكترونيات مما يجعلها بحاجة إلى السوق الأجنبي لجلب الأجهزة الالكترونية وتقوم شركة الرشد بتسهيل هذه الصادرات، ويشمل ذلك الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر وجميع الأجهزة الكهربائية والالكترونية.

السلع الغذائية

مع ظهور الطبقة المتوسطة في افريقيا زاد الطلب على بعض السلع الغذائية، مما أدي إلى انتعاش السوق الخارجية بتوريد هذه المنتجات خاصة لدول جنوب افريقيا.

الأدوية

تسهل شركة الرشد عملية استيراد الأدوية من الخارج لدول افريقيا، نظرا لحاجتها الملحة لعدد معين من العلاجات المستوردة.

الملابس والمنسوجات

تلبي شركة الرشد حاجة السوق الافريقي لأنواع الملابس المستوردة، وذلك على الصعيدين حيث توفر المنتجات الحديثة، كما تجلب الاستوكات المستعملة للسوق الافريقي.

السيارات

من السلع المطلوبة ايضا للسوق الافريقي استيراد السيارات من الخارج، تقدم شركة الرشد استيراد شحنات سيارات حديثة ومستعملة تخدم كافة الطبقات بمختلف الأسعار، كما تعتمد على الاستيراد من عدة دول من بينها كوريا واليابان والصين وأمريكا.

المنتجات الهندسية والأدوات المكتبية

نوفر لكم كل ما يلزم القطاع الهندسي من شحنات ومنتجات مستوردة من كلا من الهند والصين، نعتمد على أكبر الموردين في مجال الأدوات المكتبية.

 

No Comments

Sorry, the comment form is closed at this time.